الدورة الثالثة 1977
الدورة الثالثة للمجلس المركزي 1977
قرارات المجلس في هذه الدورة:
أنهى المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية دورة أعماله الأولى أمس في دمشق برئاسة الأخ أبو عمار رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية القائد العام لقوات الثورة الفلسطينية.
تصريح خالد الفاهم بعد الدورة:
عقد المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية، بتشكيلته الجديدة دورة اجتماعاته الأولى يومي 14و 15- 5-77 بحضور أبو عمار رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، القائد العام لقوات الثورة الفلسطينية، ناقش خلالها عددا من الأمور التنظيمية والسياسية.
وقد قرر المجلس المركزي استنادا إلى قرارات المجلس الوطني في دورته الأخيرة، تشكيل ست لجان دائمة من أعضاء المجلس الوطني للمشاركة في إجراء دراسات حول كافة تطورات القضية الفلسطينية، ولمتابعة سير العمل في دوائر منظمة التحرير الفلسطينية.
وهذه اللجان هي:
-لجنة الشؤون الخارجية.
-لجنة شؤون الوطن المحتل.
- لجنة الشؤون العسكرية.
- لجنة شؤون الأعلام والثقافة.
- لجنة الشؤون المالية.
هذا، وقد فوض المجلس الأخ أبو عمار ورئيس المجلس المركزي تشكيل لجنة خاصه لاختيار أعضاء هذه اللجان الست التي سوف تباشر أعمالها في القريب العاجل، وذلك بهدف وضع أعضاء المجلس الوطني بشكل فعال، ويستمر في دائرة العمل الفلسطيني والتطورات التي تمر بها قضية فلسطين على الساحتين العربية والدولية.
كما استمع المجلس إلى تقرير قدمه أبو عمار رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية - القائد العام لقوات الثورة الفلسطينية وبعض أعضاء اللجنة التنفيذية، حول الاتصالات التي تمت في الآونة الأخيرة بين وفود منظمة التحرير الفلسطينية وبعض المسؤولين العرب والمسؤولين في عدد من الدول الاشتراكية والصديقة.
وقد جرى تركيز خاص حول الاتصالات التي تمت مع الرئيس السوري، حافظ الأسد، رئيس الجمهورية العربية السورية والرئيس أنور السادات، رئيس جمهورية مصرية العربية، والمباحثات التي أجراها وفد اللجنة التنفيذية برئاسة أبو عمار مع المسؤولين السوفييت، وبشكل خاص الاجتماع الذي تم بين الأخ أبو عمار والرفيق ليونيد بريجنيف الأمين العام للجنة المركزية للحزب الشيوعي السوفياتي.
كما استعرض المجلس الاتصالات التي تمت مع القادة في كل من بولونيا وبلغاريا ورومانيا ويوغسلافيا وفنلندا في الأسبوع الأخير.
كما بحث المجلس كافة التطورات والاتصالات التي جرت بين بعض المسؤولين العرب والرئيس الأمريكي جيمي كارتر.
كما استعرض المجلس الأوضاع في لبنان والعلاقات الفلسطينية بشكل عام، أما أبو إياد فقد تحدث عن القضايا المطروحة على صعيد الثورة الفلسطينية، ومشكلة الشرق الأوسط وقال الأخ أبو إياد: إن موقف منظمة التحرير من إسرائيل واضح ولم يتغير في مسألة عدم الاعتراف بها، وهو موضوع غير قابل للبحث.
وأضاف: إن الوطن البديل لفلسطين غير وارد بالنسبة لنا؛ لأننا لم نحمل السلاح دفاعًا عن فلسطين فقط، وإنما بنفس المستوى دفاعًا عن الأمة العربية كلها.
البيان الرسمي للمجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية:
تأكيد قرارات المجلس الوطني فيما يتعلق بقرار 242 الذي يتجاهل حقوق شعبنا.
قدر المجلس عاليًا الدور النضالي لجماهير شعبنا وقياداته الوطنية في الجليل
والمثلث والضفة الغربية وقطاع غزة، والتفافها حول منظمة التحرير الفلسطينية.
عقد المجلس المركزي لـ م.ت.ف. اجتماعه الدوري في 25 آب 1977 حيث استمع وقيم جهود اللجنة التنفيذية في كافة ما يحيط ويتعلق بالقضية الفلسطينية في جميع المجالات.
كما واستعرض سائر التطورات الأخيرة على الصعيدين العربي والدولي، بما فيها زيارة فانس وزير الخارجية الأمريكية، وما حملته من مشاريع معادية للحقوق الثابتة والوطنية لشعبنا، وما رافق هذه الزيارة ولحقها من إجراءات صهيونية باتجاه الضم والإلحاق للمناطق المحتلة، واستمرار سياسة سلب الأرض والاستيطان في تحديه للرأي العام الدولي و الأمة العربية كلها. وقد انتهى المجلس على ما يلي:
وفي الوقت الذي يؤكد المجلس على أهمية متابعة تنفيذ اتفاقيتي القاهرة وسوريا، من خلال التعاون مع السلطة اللبنانية الشرعية والقوات العربية لإعادة السلام، يشدد على ضرورة أن تتحمل سائر القوى العربية مسؤولياتها تجاه الخطة الإسرائيلية وحلفائها التي تهدد الموقف العربي بأكمله.
هذا وقد تلا بعد الظهر خالد الفاهوم رئيس المجلس الوطني الفلسطيني أمام الصحفيين بيان المجلس المركزي لـ م.ت.ف. وسُئل خالد الفاهوم عن موعد انعقاد المجلس القادم، فأجاب: سيدعى المجلس لدورة أخرى خلال ثلاثة أسابيع للبحث في آخر التطورات التي ستجد على الساحة العربية والدولية، وعلى ضوء زيارة رئيس اللجنة التنفيذية لـ.م.ت.ف. للاتحاد السوفياتي.
بيان المجلس المركزي الفلسطيني
أنهى المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية اجتماعاته في دمشق صباح أمس، وقد ناقش المجلس في اجتماعاته التي استمرت أكثر من تسع ساعات، المواضيع المطروحة في الساحة الفلسطينية على كافة الأصعدة، وناقش كذلك الأوضاع السياسية في المنطقة العربية، وتأثير هذه الأوضاع على المسيرة الفلسطينية.
هذا وقد تميزت هذه الاجتماعات بما دار فيها من مناقشات بالأهمية البالغة، وقد جرى فيها طرح كافة المواضيع بكل تفاصيلها، وعولجت بصراحة تامة؛ لما فيه مصلحة القضية الفلسطينية، وسادت الاجتماعات روح مسؤولة وعالية.
[A1]؟؟؟؟؟؟