دائرة التنظيمات الشعبية
دائرة التنظيمات الشعبية ( سابقًا التنظيم الشعبي)
أنشئت دائرة العمل والتنظيم الشعبي في القاهرة في 1964، وترأسها إبراهيم أبو سته، ثم انتقلت إلى عمان، وذلك في العام 1969، ثم دمشق عام 1971، ثم انتقلت إلى لبنان كمقر رئيس، مع بقاء المقر في دمشق. وبعد عام 1983 انتقلت الدائرة مع قيادة منظمة التحرير إلى تونس، وبقيت حتى تاريخ العودة إلى أرض الوطن بعد اتفاق أوسلو في العام 1994.
أقرت الدورة الرابعة للمجلس الوطني أن يُستعاض عن النظام السابق للتنظيم الشعبي بنظام آخر، قائم على تنظيم القطاعات الشعبية نقابيًا ومهنيًا، وتكوين دائرة مختصة باسم دائرة التنظيم الشعبي، تتابع تنفيذ خطط الاتحادات والتنظيمات والهيئات الشعبية. كما أقر النظام الجديد مجلسًا أعلى من الاتحادات، يرسم السياسة العامة لنشاطاتها، وينسِّق جهودها، ويعاون دائرة التنظيم الشعبي.
كان للدائرة معتمد تنظيم شعبي في كل من لبنان، ودمشق، وعمان، والقاهرة، والعراق، حيث توجد كثافة سكانية فلسطينية.
قررت اللجنة التنفيذية لـ م. ت. ف في اجتماعها الذي عقدته في تونس من 21-24/12/1985 أن تشرف الدائرة على جميع المنظمات الشعبية دون التدخل في شؤونها الداخلية.
أنشأت الدائرة المجلس الأعلى للشباب والرياضة، وأصبح الأمين العام للمجلس هو رئيس قسم الشباب والرياضة في الدائرة المركزية حتى تاريخ العودة.
وفقا لتوصيات المجلس الوطني، أنشأت الدائرة المجلس المركزي للمنظمات الشعبية، ووضعت له نظامًا شارك في إعداده الرئيس الراحل ياسر عرفات، وآخرون. ويضم المجلس المركزي للاتحادات والمنظمات الشعبية، الأمناء العامين لهذه الاتحادات والمنظمات، أو ينوب عنهم.
قامت الدائرة بتشكيل اللجان في المخيمات الفلسطينية، وتشكلت هذه اللجان في حينه من فروع الاتحادات الشعبية، وشخصيات فلسطينية، ووجهاء من المخيمات، ويشرف عليها معتمد التنظيم الشعبي في ذلك البلد.
بعد أن أصبحت منظمة التحرير الفلسطينية عضوًا في جامعة الدول العربية، أصبحت الدائرة عضوًا أساسيًّا في منظمة العمل العربية، وكان لها دور فعال على مدى سنوات طويلة.
أصبحت الدائرة عضوًا مراقبًا في منظمة العمل الدولية عام 1976.
يترأسها حاليا الدكتور واصل أبو يوسف.
الدور الإشرافي:
تشرف الدائرة على اثني عشر تنظيمًا شعبيًّا أو اتحادًا، إضافة إلى المجلس الأعلى للشباب والرياضة، وهي:
- الاتحاد العام لطلبة فلسطين.
- الاتحاد العام لعمال فلسطين.
- الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية.
- الاتحاد العام للكتاب والصحفيين الفلسطينيين.
- الاتحاد العام للفنانين التعبيريين الفلسطينيين.
- الاتحاد العام للاقتصاديين الفلسطينيين.
- الاتحاد العام للمعلمين الفلسطينيين.
- الاتحاد العام للحقوقيين الفلسطينيين.
- الاتحاد العام للأطباء والصيادلة الفلسطينيين.
- الاتحاد العام للمهندسين الفلسطينيين.
- الاتحاد العام للفلاحين التعاونيين الزراعيين الفلسطينيين.
- المجلس الأعلى للشباب والرياضة.
تفعيل عمل الدائرة:
بتوجيهات من الرئيس أبو مازن، قام رئيس الدائرة بعدة محاولات لتفعيل عمل الدائرة والاتحادات والمنظمات الشعبية، وقد كان للدائرة عدد من المبادرات، لصالح إعادة إحياء عمل الاتحادات الشعبية، أبرزها:
* حرصت الدائرة على إعادة اللحمة لشقي الوطن، والتواصل مع فروع الاتحادات في غزة المسلوبة، فراعينا إنشاء نواة للدائرة في المحافظات الجنوبية؛ لنتمكن من متابعة فروع قطاع غزة عن كثب.
* رعت الدائرة فكرة جمع المقرات الرئيسية للاتحادات الشعبية في مبنى واحد، مملوك لـ م ت ف؛ وذلك لترشيد الصرف من جهة، ولتسهيل عمل الاتحادات وتواصلها مع بعضها من جهة أخرى.
استطعنا خلال الأعوام الثلاثة الأخيرة تنظيم عدد من المؤتمرات على النحو الآتي:
*مؤتمر الاتحاد العام لعمال فلسطين في نيسان من العام 2012، وخرج بقيادة جديدة أعادت تفعيل نشاطات الاتحاد، وربطه بالمؤسسات العمالية العربية والدولية.
*مؤتمر الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية في كانون ثاني 2013، وأعاد الحياة لفروع الاتحاد في الداخل والخارج، والذي على إثره مباشرة استضاف الاتحاد على أرض دولة فلسطين وبرعاية الدائرة "المؤتمر العربي النسوي".
*مؤتمر الاتحاد العام للمعلمين الفلسطينيين في شباط من العام 2013.
*مؤتمر الاتحاد العام للفنانين التعبيريين في شهر آب من العام 2015.
* مؤتمر الاتحاد العام لكتاب فلسطين في العام 2010. وترعى الدائرة حاليا عقد مؤتمره القادم.
* مؤتمر الاتحاد العام للفلاحين الفلسطينيين: تشرف الدائرة حاليا وترعى إجراءات عقد المؤتمر العام للفلاحين أيضا، بعد انقطاع دام لفترة طويلة.
*مؤتمر الاتحاد العام للفنانين التشكيلين: ترعى الدائرة حاليا التحضير لعقد المؤتمر العام للفنانين التشكيليين، وقد أشرفت على عقد المؤتمر التأسيسي لفرع المحافظات الشمالية في 14 آذار من العام الجاري 2015.
الرؤية والرسالة
مهامها:
- تمثيل منظمة التحرير الفلسطينية في المؤتمرات التي تعقدها منظمة العمل الدولية.
- إرسال مندوبين إلى المؤتمرات الدولية للمنظمات العربية والأجنبية المماثلة للاتحادات الشعبية الفلسطينية.
- التنسيق بين نشاطات الاتحادات الشعبية عبر المجالس العليا لهذه الاتحادات.
- تقديم الدعم المادي والمعنوي للتنظيمات الشعبية، لتمكينها من القيام بمهامها وتطوير نشاطاتها في كل المجالات.
- إشراك التنظيمات الشعبية في لجان الأرض المحتلة التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية.