الرئيسية » المجلس الوطني الفلسطيني »

الدورة الثامنة للمجلس الوطني الفلسطيني

التاريخ من:05 آذار 1971 - إلى: 07 تموز 1971

 

الدورة الثامنة للمجلس الوطني الفلسطيني 1971

تاريخ انعقاد الدورة

مكان الانعقاد

رئيس المجلس الوطني

رئيس اللجنة التنفيذية

شعار الدورة

عدد أعضاء المجلس الوطني

عمر الدورة بالأشهر

28 شباط 1971- 05 آذار 1971

القاهرة

ياسرعرفات

يحيى حمودة

 

115

05 آذار 1971- 7 تموز 1971

 

 

الدورة الثامنة للمجلس الوطني الفلسطيني القاهرة 28/2 -5/3/1971:

انعقدت هذه الدورة في ظل وضعين سياسيين مصيريين أساسيين بالنسبة إلى حركة المقاومة الفلسطينية:

الوضع الأول، تمثل بطرح المشاريع السياسية من جانب الولايات المتحدة الأمريكية، لحل الصراع العربي الإسرائيلي ، تلك المشاريع التي اعتبرتها المقاومة، بكل فصائلها، هادفة إلى سحق الثورة الفلسطينية. أما الوضع الثاني، فتمثل باشتداد الصدام مع النظام الأردني، واعتبار المقاومة لهذا الصدام (( حلقة في المؤامرة التي تحاك لإفناء الثورة الفلسطينية. ))

في افتتاح دورة المجلس الوطني ألقى الرئيس أنور السادات، رئيس الجمهورية العربية المتحدة، خطابًا جاء فيه: (( وإذا كنت أجيء لأتحدث إليكم اليوم أيها الإخوة، فمن معنى خاص، نوليه حقه هنا من العناية والتقدير. ذلك المعنى هو أن الالتحام مع العدو خلال ما مضى من السنوات القليلة، كان محصورا محددا في جانبين، مصر هنا على جبهتها، والمقاومة الفلسطينية هناك على الجبهه الشرقيه. وإذًا، فإنني أجيء إليكم من معنى صلة نضالية بيننا، تجعل موقفنا متميزا دون أن ندعي من ذلك امتيازا، كلانا يده في النار وهو يتكلم وهو يفعل وغيرنا يده في الماء، وهو يتكلم ولا يفعل، وليس من يده في النار كمن يده في الماء، كما يقول المثل العربي إن العالم كله ارتضى قرار مجلس الأمن سنة 1967، ومعكم كما قال الأخ رئيس المؤتمر، كل الحق في أن ترفضوا هذا القرار. و كنا نعرف منذ البداية أن إسرائيل لا تعتبر ذلك القرار محققا أهم أهدافها في العدوان وهو التوسع في الأراضي، ونحن لم نضع قيدا على حركتنا السياسية غيــر قيديـــن اثنين: الأول، هو الانسحاب من كل الأراضي العربية المحتلة سنة 1967، والثاني، هو الإصرار على حقوق شعب فلسطين كما تحددها قرارات الأمم المتحدة. وإذا كان قرار مجلس الأمن سنة 1967 يشير إلى حل عادل لمشكلة اللاجئين، فإن الحل العادل لا يمكن أن يكون له مرجع غير مجمل قرارات الأمم المتحدة الصادرة في ذلك الشأن منذ سنة 1947 وإلى اليوم. ولهذا فقد كان ضروريا أن يصل العدو إلى درجه الكشف عن مطامعه في أرضنا وأن يصل العالم إلى درجه اليقين الكامل بأننا فيما نواجهه لا خيار لنا غير القتال، لأنه ليس من شعبنا من يستطيع أن يتنازل عن أرضه، إن الثورة الفلسطينية في رأينا وهذه قيمتها ودورها جزء من حركة يقظة عربية شاملة سياسية واجتماعية وثقافية، ولعل هذا هو مصدر الصلة الخاصة بين الثورة المصرية والثورة الفلسطينية، فهي صلة عضوية في عروبتها، مصيرية في وجدانها )).

شاركت جميع فصائل المقاومة في المجلس، وكانت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين قد أصدرت بيانا، قبيل انعقاد المجلس، أوضحت فيه رأيها في الأوضاع الراهنة والمهمات والمخطط المطلوب وضعه، كما بينت سبب مشاركتها في المجلس بصورة رمزية ( عضــــو واحــــد ). وتضمن البيان العناوين التالية: (( إحباط حلول ومشاريع الاستسلام والتصفية، ورفض مشروع الدولة الفلسطينية، الصمود بوجه النظام الرجعي في الأردن ومجابهة مؤامراته، والنضال من أجل قيام حكم وطني ديمقراطي في الأردن )). كما قدم رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة، السيد ياسر عرفات، مشروعا لتحقيق الوحدة الوطنية، ضمن هيكلا تنظيميا يتألف من ست نقـاط على النحو التالي: (( المجلس الوطني، اللجنة المركزية " والمجلس الأعلى "، المكتب السياسي هيئة أركان الثورة، الصندوق القومي، الأجهزة والمؤسسات والدوائر )).

وكذلك رفعت الجبهة الشعبية الديمقراطية لتحرير فلسطين مذكرة إلى المجلس الوطني حول تحديد المهمات الراهنة لحركة المقاومة، جاء في فقرتها الثانية ما يلي: (( أن " التسوية الشاملة " لا تقف عند حدود تصفية آثار العدوان 67 بل تتناول مجمل القضية الفلسطينية. فانسحاب قوات الغزو الصهيونية من الأراضي العربية المحتلة بعدوان حزيران، كما رفعت جبهة التحرير العربية مذكرة إلى المجلس ضمنتها رأيها الكامل في المسائل المطروحة، وكان الرئيس السادات قد افتتح الدورة بكلمة شاملة، وقدمت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير تقريرا إلى الدورة التاسعة، ذكرت فيه ظروف ومقاييس تشكيل هذا المجلس الجديد، إذ إن الدورة الثامنة كانت الأخيرة بالنسبة إلى المجلس السابق، ثم عرضت فيه الصعاب القائمة على الساحة الأردنية، والدلائل التي تنذر بتجديد هجمة النظام الأردني على قواعد الفدائيين، والظروف السياسية الماثلة على الصعيد الدولي، مقربة مشاريع الحلول والتسويات. وعشية انعقاد الدورة، قدمت الجبهة الشعبيه لتحرير فلسطين إلى المجلس الوطني بيانا عرضت فيه بالتفصيل رأيها ومواقفها من القضايا المطروحة، وكذلك قدمت مشروع برنامج العمل الإعلامي الموحد، وكذلك فعلت الصاعقة والقيادة العامة، حول الموضوعات نفسها، وبتفصيل وإسهاب أيضا، غير أن المجلس الوطني اضطر إلى إيقاف أعماله نظرا إلى تطور الأوضاع على الساحة الأردنية، ولم يتمكن من إنجاز جدول أعماله، وبالتالي من دراسة ومناقشة هذا السيل من المذكرات، وهكذا عادت قضية الوحدة الوطنية إلى مرحلتها السابقة، دون التوصل إلى برنامج محدد وواضح يلزم جميع الأطراف { يونيو } 67، يقابله الاعتراف بدولة إسرائيل ضمن حدود آمنه. وهذا يفترض بالضرورة أيضا عقد " معاهده صلح " مع إسرائيل. وليس جديدا إذا ذكرنا أن هذا يعني تنازلا عن جزء من الأراضي الفلسطينية لصالح دولة إسرائيل )).

وكانت عناصر وكوادر حركة التحرير الوطني الفلسطيني (( فتح ))، والجبهه الشعبيه لتحرير فلسطين، والجبهة الشعبية الديمقراطية لتحرير فلسطين، فقد رفعت أيضا مذكرة موحدة إلى المجلس، جاء فيها: (( إننا نعلن أن التراجعات الإرادية المتتالية، أمام السلطة الأردنية، هي بمثابة الجزء العلوي من المؤامرة، وهي مشاركة في جريمة قهر وإذلال هذا الشعب، خصوصًا وأن الإمكانيات التي وضعت بين أيدي الثورة الفلسطينية كفيلة وكافية لانتزاع النصر، واحتلال موقع الند للند دون أدنى تنازل، ولذلك فإننا ندين هذه التراجعات بشده، ونعتبرها مقامره بأرواح الجماهير نرفضها بكل قوة. إننا نعلن بكل التزام أننا سوف نتصدى بكل إمكانياتنا لمن يحاول ارتكاب جريمة الموافقة على إنشاء دولة فلسطينية. إننا نطالب قيادات حركة المقاومة بتحديد موقف رسمي مسؤول من النظام الأردني، والعمل على وضع إستراتيجية جديدة على أساس أن الطريق إلى بيسان يمر عبـر الشمال أولا. إن شمس أيلول{ سبتمبر } الملتهبة أحرقت الكثير من القيادات والكوادر التي لم تكن في مواقعها الصحيحة، إننا نطالب حركة المقاومة بعملية فرز وتقييم المرحلة الماضية والحاضر’، وإعادة بعض القيادات لممارسة مهماتها على أرضية المعركة في الأردن إننا نرى أن فصائل حركة المقاومة غير الجادة في قضية وحدة قواها في جبهة وطنية واحدة، تتبنى برنامجا واضحا. إننا نرى أن وحدة فصائل الثورة ضرورة لازمة ومهمة عاجلة لوقف التمزق الذي تعيشه قواها، كما أننا نعلن أن التزامنا بأي قــرار تصدره كافة المؤسسـات القيادية، بعد انتهاء هذه الدورة، مرهون بمدى التبني والاستجابة لمواقفنا )).

في الرابع من آذار ( مارس ) 1971، أقر المجلس الوطني الفلسطيني في دورته الثامنة برنامجا سياسيا مرحليا للثورة الفلسطينية، ورد فيه: (( إن هذه المؤامرة الشرسة استهدفت هذه المرة تصفية الثورة الفلسطينية والحركة الوطنية في الأردن، كم استهدفت تصفية الروح الثورية ومجموع القضية الوطنية الفلسطينية. وهكذا، فإن قوى الإمبريالية العالمية والصهيونية العالمية، جنبا إلى جنب مع دولة الاحتلال الصهيوني والقوى المضادة للثورة في الوطن العربي، قد التقت جميعها على أنه قد آن الأوان للشروع في هذه الهجمة التصفوية الشرسة، اتقاءً منها لخطر تصاعد الثورة الفلسطينية وامتدادها على رقعة الوطن العربي كله، كاسحة أمامها جميع مصالح الأعداء، مما يؤدي حتما إلى تدمير مصالحها المشتركة في هذا الجزء من العالم )). وعلى الصعيد الفلسطيني، جاء في البرنامج (( أن منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الوحيد لجماهير الشعب العربي الفلسطيني بمختلف منظماته المقاتلة والسياسية، بجميع هيئاته واتحاداتها وجمعياته مهما تكن اتجاهاتها وأفكارها، مع التأكيد على أن الهدف الأساسي والمركزي للثورة الفلسطينية هو تحرير الوطن الفلسطيني المحتل تحريرا كاملا، فإن الهدف المرحلي هو حماية الثورة من أعدائها، وتصعيدها والسير بها قدما في طريق تحقيق هدفها الأساسي، وذلك بتعبئة الجماهير الفلسطينية كلها تعبئة ثورية سياسية وعسكرية ومعنوية، واشتراكها كلها في معركة التحرير، تصعيدا للكفـاح المسلح ضد العدو، وتوحيد كل قوى الجماهير الفلسطينية داخل الوطن المحتل وخارجه في هذا السبيل )). وجاء أيضا في البرنامـــج، فيما يختص بطبيعة الثورة الفلسطينية: (( إن الثورة الفلسطينية هي حركة تحرير وطني، وعلى ذلك، فإنها تتوافق في إستراتيجيتها وتكتيكها مع سائر حركات التحرير الوطني والبلدان الاشتراكية والقوى الثورية والديمقراطية في العالم)). أما بالنسبة إلى الحل الوحيد لقضية فلسطين، فهو بحسب ما جاء في البرنامج، ((تحرير التراب الفلسطيني كاملا بقوة الكفاح المسلح، وعلى ذلك، فإن الحل التصفوي أو أية حلول أخرى أن تمس الحقوق الطبيعية والتاريخية للشعب الفلسطيني في وطنه كاملا، هي حلول مرفوضة من أساسها. وهنا، تعلن الثورة الفلسطينية التزامها المبدئي الصارم بما يلي:

‌أ) النضال دون هوادة ضد جميع المحاولات والمساعي والمؤامرات والقوى التي تستهدف وقف مسيرة الثورة أو عرقلتها أو حرفها عن غاياتها، وكذلك ضد جميع مشاريع التصفية تحت أية صيغة جاءت.

‌ب) الوقوف بحزم ضد دعاة إقامة دولة فلسطينية فوق جزء من التراب الفلسطيني، على اعتبار أن السعي لإقامة مثل تلك الدويلة إنما يقع في نطاق تصفية قضية فلسطين.

وجاء في البرنامج، أيضا:

‌أ) إن وحدة فلسطين وشرق الأردن وحدة قومية، نحن مطالبون بحمايتها وتوثيقها ومحاربة كل المحاولات الرامية إلى إضعافها و تفكيكها.

‌ب) إن هذه الوحدة القطرية لا بد أن تتمثل بوحده نضالية في صيغة جبهة وطنية أردنية، من مهامها الأساسية إقامة حكم وطني في الأردن)).

وذكر البرنامج، فيما يتعلق بالأمة العربية: (( أن فلسطين جزء لا يتجزأ من الوطن العربي، وأن الشعب الفلسطيني جزء لا يتجزأ من الأمة العربية. إن الثورة الفلسطينية جزء من الحركة الثورية العربية، وهي طليعتها الثورية في هذه المرحلة التاريخية.))

وكان قد انعقد، في الأول والثاني من آذار ( مارس ) 1971، في القاهرة، في إطار المجلس الوطني الفلسطيني، المؤتمر الشعبي الوطني الفلسطيني بدعوة من اللجنة المركزية لمنظمة التحرير، وضم ممثلين عن الحركة الوطنية في الساحة الأردنية الفلسطينية التي تمثل فيها جميع الاتجاهات السياسية، والتنظيمات النقابية والشعبية، بالإضافة إلى أعضاء المجلس الوطني الفلسطيني، وشخصيات وطنية من خارج القطر الأردني. وقد صدر عن المؤتمر بيان أعلن فيه المؤتمرون تأييدهم لمنظمة التحرير وبرنامجها السياسي، واستعدادهم للسعي من أجل إقامة الجبهة الوطنية الأردنية ــــ الفلسطينية.

ب - الدورة التاسعة للمجلس الوطني الفلسطيني ( القاهرة 7 ــــ 12/7/1971 ):

          إذا كانت الدورة الثامنة قد عقدت في ظل ضغط مشاريع التسوية من ناحية، وتردي الوضع بين المقاومة والنظام الأردني من ناحية أخرى، فإن الدورة التاسعة جاءت في ظل ظروف أقسى، إذ إن محاولة النفاذ بالحلول السياسية قد ازداد ضغطها، والوضع على الساحة الأردنية ازداد سوءا وتوترا، مهددة بالانفجار عشية انعقادها. وفعلا، تفجر الوضع قبل انتهاء دورة المجلس الوطني، مما اضطر حركة المقاومة إلى إنهاء الاجتماعات بأسرع ما يمكن. بالإضافة إلى هذين العاملين، كانت قضية الوحدة الوطنية مطروحة بإلحاح، ومثال لذلك، إعلان جيش التحرير الفلسطيني أنه لن يشارك في جلسات دورة المجلس، إذا لم تبت بصورة جيدة قضية توجه الفصائل نحـــو الوحدة الوطنية. وقد قدمت إلى المجلس، قبل انعقاد دورته هذه، أكبر وأوسع مجموعة من التقارير، حول مختلف القضايا، ففي تقرير موسع رفعته الجبهة الشعبية الديمقراطية لتحرير فلسطين إلى المجلس، حللت الجبهة جميع المعضلات والمسائل التي تواجه العمل الفلسطيني عبر العناوين التالية: (( دروس تجربة أيلول { سبتمبر }بعد أيلول { سبتمبر } مزيد من التراجع الوضع الراهن في الأردن ( سياسة النظام الرجعي، الجبهة الوطنية الأردنية، مهمات التحرر الوطني الديمقراطي في الأردن، وبرنامج الجبهة الوطنية، الانقسام الإقليمي، جذوره، سبل تجاوزه، ماذا تعني الآن الحقوق الوطنية ( القومية) لشعب فلسطين؟ وما هي المهام السياسية الراهنه لحل هذه المسألة ؟ )، الوضع الراهن في المنطقة المحتلة مهماتنا، المقاومة والقضية الفلسطينية على الصعيد العربي. )) ثم رفعت الجبهة نفسها، مذكرة حول مسألة الوحدة الوطنية وتوحيد قوات المقاومة، وكذلك مشروع قرار حول المهمات الملحة لتطوير الوحدة الوطنية، وبناء جيش تحرير شعبي موحد، وأيضا مشروع قرار حول الوضع الراهن في الأردن، ومهمات المقاومة. كما رفعت جبهة التحرير العربية مذكرة إلى المجلس، ضمنتها رأيها الكامل في المسائل المطروحة. وكان الرئيس السادات قد افتتح الدورة بكلمة شاملة.

وقدمت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير تقريرا إلى الدورة التاسعة، ذكرت فيه ظروف ومقاييس تشكيل هذا المجلس الجديد ( إذ إن الدورة الثامنة كانت الأخيره بالنسبه إلى المجلس السابق). ثم عرضت فيه الصعاب القائمة على الساحة الأردنية، والدلائل التي تنذر " بتجديد هجمة النظام الأردني على قواعد الفدائيين، " والظروف السياسية الماثلة على الصعيد الدولي، مقربة مشاريع الحلول والتسويات. وعشية انعقاد الدورة قدمت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين إلى المجلس الوطني بيانًا عرضت فيه بالتفصيل رأيها ومواقفها من القضايا المطروحة. وكذلك قدمت مشروع برنامج العمل الإعلامي الموحد، ومشروع برنامج العمل المالي الموحد ، ومشروع برنامج العمل العسكري الموحد، وكذلك فعلت (( الصاعقة )) و ((القيادة العامة))، حول الموضوعات نفسها، وبتفصيل وإسهاب أيضا. غير أن المجلس الوطني اضطر إلى إيقاف أعماله؛ نظرًا إلى تطور الأوضاع على الساحة الأردنية، ولم يتمكن من إنجاز جدول أعماله، وبالتالي من دراسة ومناقشة هذا السيل من المذكرات.

وهكذا عادت قضية الوحدة الوطنية إلى مرحلتها السابقة، دون التوصل إلى برنامج محدد وواضح يلزم جميع الأطراف.

 

المرجع الأول:

الكتاب السنوي للقضية الفلسطينية لعام 1971، مؤسسة الدراسات الفلسطينية، ص 14، ص15، ص16، ص17، ص18.

المرجع الثاني:

مرفق بالرابط تفصيلي عن الدورة الثامنة يظهر بالضغط على الوثيقة

https://clients.intertech.ps/palpedia23/public/files/image/2025/circle8.pdf